فرق الإغتيالات المصرية..وذبح المصريين و "إستنحارهم" وإعدامهم .!؟ الجزء الاول - د. سيتى شنوده

فرق الإغتيالات المصرية..وذبح المصريين و "إستنحارهم" وإعدامهم .!؟

****************************************

الجزء الأول –  بقلم الدكتور سيتى شنوده

اولاً – ذبح زوجة وأطفال  طبيب كفر الشيخ  الدكتور احمد عبد الله وقطع رؤوسهم

*********************************

 

مقدمة :

 

== الجناة شنقوا وذبحوا وقطعوا رؤوس الزوجة والأطفال الثلاثة وفصلوها عن اجسادهم , بأسلوب  قتلة محترفين متمرسين فى القتل والذبح وقطع الرؤوس .. وليس بواسطة شخص عادى ..

 

== أدعت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والمحكمة ادعاء هزلى  بأن الأطفال الثلاثة كانوا نائمين وقت صراخ الزوجة  اثناء خنقها وذبحها وفصل رأسها , و انهم استمروا  نائمين  اثناء  ذبحهم هم ايضاً  واحد  تلو الآخر - على نفس السرير -  بدون ان يستيقظ او يصرخ  واحد منهم  ..  !!؟؟؟؟؟؟

 

==   طريقة ارتكاب الجريمة ,  وذبح وقطع رؤوس الزوجة والأطفال الثلاثة , بدون أى محاولة منهم للهروب او الإستغاثة او طلب المساعدة , تكشف انه من المستحيل ان يقوم بها شخص واحد ,  ولكن تمت بواسطة  فرقة من القتلة  المحترفين , قاموا بخنق الزوجة والأطفال الثلاثة وكتم اصواتهم  فى نفس التوقيت , ثم قاموا بذبحهم وقطع رؤوسهم ..ولذلك لم يصرخ اى منهم او يستغيث او يطلب النجدة من الجيران , او يحاول الهروب من القتل و  الذبح ..

 

==  الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والقضاء  تعمدوا تجاهل وإخفاء  تسجيلات كاميرات المراقبة فى البرج السكنى الذى شهد الجريمة , و الكاميرات القريبة من محيط الحادث , التى تحفظت عليها نيابة كفر الشيخ , والتى سجلت القتلة الحقيقيين الذين ذبحوا الزوجة والأطفال الثلاثة  ..ولم يأت لهذه التسجيلات بعد ذلك  أى ذكر فى تحقيقات الشرطة والنيابة والمحكمة ..

 

== تعمد الجناة الحقيقيين إرتكاب المذبحة بأشد وأفظع طرق القتل والذبح ,  لتحظى  بأكبر واوسع اهتمام إعلامى .. فلم يكتفوا بشنق وقتل الزوجة والأطفال الابرياء , بل ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم وفصلوها تماماً عن اجسادهم , لإلهاء الشعب المصرى عن ما يحدث فى مصر من تجريف ونهب , والتحضير لتعديل الدستور لمد فترة حكم السيسى حتى سنة 2034 , والسيطرة التامة على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية , واختيار و تعيين وزراء الدفاع فى الجيش المصرى ..

 

==  المحكمة اشتركت فى تلفيق التهمة للطبيب البرئ , و اختارت محامى مجهول  ليهاجم و يلفق ويثبت التهمة على المتهم - لا ليدافع عنه - بالرغم من رفض المتهم له و رفضه ان يتحدث باسمه او ان  يترافع عنه ..  والمحكمة تأخذ بكل كلام المحامى المجهول .. وتعتبره اعتراف صريح من المتهم ..!!؟؟؟؟

 

== الطبيب المتهم أثبت انه  كان وقت ارتكاب الجريمة فى البنك الاهلى .. وقدم للنيابة ما يثبت ذلك ..

 

== لا يوجد على الإطلاق  أى سبب او دافع  للطبيب لشنق  وذبح وقطع رؤوس زوجته وأطفاله الثلاثة الذين يعشقهم  .. وبهذا الاسلوب الوحشى الداعشى ..

 

تقرير فحص هاتف الزوجة المجني عليها أثبت كذب == 

 

 شائعة  إتصال شخص مجهول بها ,  وهى الشائعة التى

 

 أطلقتها  الشرطة والنيابة , و استخدمتها المحكمة لإيجاد

 

 سبب يبرر اتهام الزوج بقتل زوجته واطفاله , ويبرر إصدار

 

    حكم  بإعدامه ..

 

 

 

 

 

== والدة المجنى عليها زوجة الطبيب شهدت على العلاقة الممتازة بين الطبيب وزوجته واطفاله , و معها هى شخصياً وكل اسرتها  و قالت انه " كان زى أبنى .. واكتر " , و نفت الرواية التى لفقتها الشرطة والنيابة عن  خلاف وشجار بين الطبيب وزوجته ..

 

== الطبيب  قدم هدية مالية كبيرة  لزوجته فى العيد , كما اتفق مع نجار  لإستكمال شقة شقيقها  , و  ذهب  فى الليلة السابقة للمذبحة  مع أسرته  وحماته الى الكوافير ليحجز لعروسة شقيق زوجته.. وهو ما يدل على العلاقة الحميمية الممتازة بين الطبيب وزوجته واسرتها كلها .. فكيف يقوم بذبحها واولاده و قطع رؤوسهم  فى اليوم التالى مباشرة ..!!؟؟؟؟

 

== النيابة العامة أدعت ان الطبيب ذهب لها بمحض إرادته ليعترف بالجريمة  بعد ساعات من  إعتقال الشرطة له ,  وليس بسبب التعذيب الوحشى له فى الأمن الوطنى و مديرية أمن كفر الشيخ  ..!!؟؟؟ 

 

== نداء ورجاء الى فضيلة شيخ الازهر وفضيلة مفتى الجمهورية بإعادة دراسة القضية وما بها من أكاذيب وتلفيقات وبهلوانيات .. قبل الموافقة على الحكم بإعدام المتهم البرئ ..

 

== فرق الإغتيالات معروفة  فى مصر , و بدأها  تنظيم الإخوان بالنظام الخاص  من أكثر من 80 سنة ,  واستمرت بعد ذلك فى كل الانظمة الحاكمة فى مصر  , ولكن توسع وتطور وتوحش نشاطها فى السنوات الأخيرة  ..

 

== تجنيد كل الصحف والقنوات الفضائية المصرية لنشر وترديد نفس  أكاذيب وشائعات النيابة العامة والاجهزة الأمنية  والمحكمة .. بدون أى محاولة من صحفى واحد او صحيفة واحدة لبحث صحة هذه الاكاذيب , وبحث حقيقة من يقف وراء هذه  المذبحة البشعة  ..

 

== تصريح خطير للمخابرات العامة المصرية : الامن الوطنى هو الذى ينفذ كل العمليات الإرهابية فى مصر ..

 

**************************

**************************

 

 

اتهمت الاجهزة الأمنية والنيابة العامة الدكتور أحمد عبدالله زكي السيد، 41 سنة، الطبيب البشري  فى الوحدة الصحية بسخا بمديرية الصحة في محافظة  كفر الشيخ , بشنق وذبح وقطع رؤوس زوجته الدكتورة منى  محمد فتحي السجيني واطفاله الثلاثة "عبد الله"، 8 سنوات، و"عمر"، 6 سنوات، و"ليلى"، 4 سنوات وفصلها عن اجسادهم ,  يوم 31 ديسمبر 2018 ..

وأصدرت  محكمة جنايات كفر الشيخ الدائرة الأولى فى  القضية رقم 502 لسنة 2019  ,   يوم 3 فبراير 2019  حكم بإعدام الطبيب الشاب  وتحويل اوراق القضية الى المفتى للتصديق على الحكم .

( جريدة الوطن فى 3/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3970024

 

== ولكن كل ما اوردته تحقيقات الشرطة و النيابة العامة  فى هذه القضية , يؤكد عدم معقولية ارتكاب المذبحة بواسطة شخص واحد , و بالصورة والطريقة  التى ذكرتها وروجت لها الأجهزة الأمنية والنيابة العامة , و رددتها  الصحف والقنوات الفضائية بنفس تفاصيلها – واكاذيبها -   واعتمدتها المحكمة لإصدار حكم بإعدام الطبيب البرئ ..  ويؤكد انها مسرحية هزلية ساذجة, تثبت ان الطبيب المتهم هو ضحية  تم شنق و ذبح زوجته واولاده وقطع رؤوسهم  بطريقة بشعة , وفصلها عن اجسادهم فى جميع الجثث  حتى جثث الاطفال الصغار  , وتعذيبه تعذيب وحشى لكى يعترف بذبح زوجته واطفاله الثلاثة  , وهو ما سنوضحة فى السطور القادمة ..

 

==  طريقة ارتكاب الجريمة التى أعلنت عنها الشرطة والنيابة  ,  وذبح وقطع رؤوس الزوجة والأطفال الثلاثة , بدون أى محاولة منهم للهروب او الإستغاثة او طلب المساعدة , تكشف انه من المستحيل ان يقوم بها شخص واحد بمفرده , ولكن تمت بواسطة  فرقة من القتلة المحترفين و المتمرسين فى القتل والذبح وقطع الرؤوس , قاموا فى نفس التوقيت  بخنق الزوجة والأطفال الثلاثة وكتم اصواتهم  , ثم قاموا بذبحهم وقطع رؤوسهم ..ولذلك لم يصرخ اى منهم او يستغيث او يطلب النجدة من الجيران , او يحاول الهروب من القتل و  الذبح ..

 

== كما  أدعت الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والمحكمة ادعاء هزلى  بأن الأطفال الثلاثة كانوا نائمين وقت صراخ الزوجة  اثناء خنقها وذبحها وفصل رأسها , واستمروا  نائمين  اثناء  ذبحهم هم ايضاً واحد تلو الآخر - على نفس السرير -  بدون ان يستيقظ او يصرخ  واحد منهم  ..  !!؟؟؟؟؟؟

 

== و أدعت هذه الاجهزة ادعاء ساذج  آخر بأن الزوجة الطبيبة وافقت على تقييد يديها ورجليها بواسطة شريط لاصق قبل ذبحها ..

 

==  وأدعت هذه الاجهزة ادعاء هزلى ثالث  بأن الطفل " عبد الله "  8 سنوات ,  والطفل " عمر "  6 سنوات ,  كانوا نائمين وقت ذبح شقيقتهم " ليلى"  بجوارهم على نفس السرير , بدون ان يستيقظوا او يصرخوا او يحاولا الهروب ..

 

== و لم تورد الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والمحكمة  على الإطلاق   أى سبب او دافع منطقى للطبيب يبرر شنق  وذبح وقطع رؤوس زوجته وأطفاله الثلاثة - الذين يعشقهم - بهذا الاسلوب الوحشى الداعشى ..  بل ان فحص هاتف الزوجة المجنى عليها أثبت كذب إدعاء الشرطة والنيابة  عن مكالمة من شخص مجهول للزوجة , كما ان أقوال  الجيران و كل الصور المنشورة  للعائلة  تؤكد السعادة والتوافق التام والحميمية بين الزوجين , و بينهم وبين الأطفال الثلاثة .

 

== ومما يكشف حقيقة هذه المذبحة البشعة والدافع من وراء ارتكابها  , تعمد الجناة الحقيقيين إرتكاب المذبحة بأشد وأفظع طرق القتل والذبح ,  لتحظى  بأكبر واوسع اهتمام إعلامى .. فلم يكن الهدف من المذبحة التخلص من الزوجة والأولاد فقط ,  و لم يكتفى الجناة  بشنق وقتل الزوجة والأطفال الابرياء , بل ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم وفصلوها تماماً عن اجسادهم  .

( جريدة التحرير فى 1/1/2019 )

https://www.tahrirnews.com/Story/1214694/%D8%AC%D8%AB%D8%AB-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D8%B1%D8%A4%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9-%D9%83%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9

 

و الواضح ان الهدف والتوقيت من إرتكاب الجريمة بهذه الطريقة البشعة التى لم نشاهدها او نسمع عنها من قبل , و التى تزامنت مع الإعلان عن  تعديل شامل للدستور المصرى  , هو  إلهاء الشعب المصرى عن ما يحدث لتحويل مصر الى إمارة فاشية يتم حكمها بالحديد والنار , و مد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح  السيسى حتى سنة 2034 , والسيطرة التامة على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية , والتحكم فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا ,  و تعيين وزراء الدفاع فى الجيش المصرى

 

************************

************************

 

اولا == إخفاء النيابة العامة التسجيلات التى تحفظت عليها من  كاميرات المراقبة فى البرج السكنى  الذى شهد المذبحة , وتزوير نتيجة معاينة المباحث للشقة مسرح الجريمة التى اثبتت عدم وجود بعثرة للشقة وعدم حدوث سرقة :

**********************************

== تعمدت  الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والقضاء  تجاهل وإخفاء  تسجيلات كاميرات المراقبة فى البرج السكنى الذى شهد الجريمة , و الكاميرات القريبة من محيط الحادث , التى تحفظت عليها نيابة كفر الشيخ , والتى سجلت القتلة الحقيقيين الذين ذبحوا الزوجة والأطفال الثلاثة  ..ولم يأت لهذه التسجيلات  أى ذكر بعد ذلك فى تحقيقات الشرطة او النيابة اوالمحكمة ..

فقد تحفظت نيابة كفر الشيخ عقب الجريمة  على كاميرات المراقبة فى البرج السكنى  الذى شهد المذبحة , وفى المنطقة القريبة من مسرح الجريمة لتفريغها ,  وكشف ما سجلته حول المذبحة  ..

 

كما  سجلت المعاينة التي أجراها ضباط الشرطة والمباحث  تحت قيادة اللواء محمد عمار مدير ادارة البحث الجنائي بالمديرية، أن الشقة عبارة عن "3 غرف وصالة وحمام ومطبخ"، وتبين عدم وجود أى آثار عنف فى الشقة، ولا بعثرة فى محتوياتها,كما لم تتعرض الشقة  للسرقة .

(   جريدة التحرير و جريدة الوطن  يوم 1/1/2019  , و جريدة الوطن يوم 3/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3970024

 

https://www.elwatannews.com/news/details/3904536

 

https://www.tahrirnews.com/Story/1214742/مذبحة-كفر-الشيخ-الزوج-يعترف-بقتل-زوجته-وأطفاله/جريمة

 

 ولكن الشرطة و النيابة العامة  و المحكمة أخفوا و تستروا على التسجيلات التى تحفظت عليها النيابة من  كاميرات المراقبة , و التى سجلت شخصيات  القتلة الحقيقيين الذين  نفذوا المذبحة , ولم يأت أى ذكر لهذه  التسجيلات او الكاميرات  فى تحقيقات الشرطة او النيابة او فى قرار المحكمة .. 

كما ان النيابة العامة  ادعت فى التحقيقات - وسايرتها المحكمة - ان المتهم قام ببعثرة محتويات  الشقة ,  لتوهم المحققين والشعب المصرى  ان المتهم حاول خداع أجهزة التحقيق و إظهار الجريمة كأنها تمت بدافع السرقة , خلافاً لم جاء فى معاينة ادارة البحث الجنائي بالمديرية بكفر الشيخ من عدم وجود أى بعثرة لمحتويات الشقة ..

 

فقد ادعت النيابة فى التحقيق انها سألت المتهم :

{{{ .. ما تعليقك على وجود بعثرة بدولاب الملابس بغرفة النوم ..؟

وانه أجاب  : أنا بعد ما قتلتهم الأربعة، بعثرت الملابس علشان أوهم الناس إنها سرقة....و فتحت كل الدلف ونكشت الهدوم ووقعتها على الأرض علشان الموضوع يبان كأنه سرقة".. }}}

( جريدة الوطن فى 1/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3966211?t=push

 

و للتدليل على الهدف من هذه المذبحة وتوسيع نطاق التغطية الإعلامية لها , فقد شارك  النائب العام شخصياً – ولأول مرة فى تاريخ النيابة العامة - فى ترديد الإتهامات والشائعات وتلفيق التهمة للطبيب البرئ .. وادعى ان المتهم قيد زوجته قبل ذبحها , وان التحقيقات كشفت  قيام المتهم ببعثرة محتويات السكن واستيلائه على بعض المشغولات الذهبية بزوجته المجني عليها ليضفي على الواقعة طابع السرقة ..!!؟؟؟

( جريدة الوطن فى 21/1/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3943062

 

وهذا التناقض الواضح والتلفيق العلنى  فى محضر المعاينة للشقة مسرح الجريمة و فى تحقيقات النيابة ,  و" إستنطاق " المتهم كلام لم يقله ولا يعرف عنه شيئاً ,  وتستر الشرطة والنيابة العامة والمحكمة على ما رصدته كاميرات المراقبة فى البرج السكنى وفى محيط الجريمة , هى دلائل واضحة لا تقبل الشك على براءة المتهم , وعلى أكاذيب الشرطة والنيابة والمحكمة لتلفيق التهمة للطبيب المكلوم , وعلى قيام " فرقة الإعدام "  بدخول الشقة وتنفيذ المذبحة وليس الطبيب البرئ .

 

************************

************************

 

ثانياً = نورد الرواية الهزلية الساذجة - التى لا تنطلى على  عقل طفل فى العاشرة -  التى نشرتها الأجهزة الأمنية والنيابة العامة, عن ذبح الزوجة والأطفال الثلاثة بواسطة شخص واحد , وهى الرواية التى اعتمدتها المحكمة " على الفور "  لإصدار حكم بإعدام المتهم البرئ الدكتور احمد عبدالله زكي السيد , بدون أى روية او تمحيص:

****************************

فقد جاء فى  الأقوال التى سطرتها النيابة العامة و نسبتها الى المتهم :

{{{ .. هى مراتى منى لما كنت باخنقها كانت نايمة على وشها على السرير .. وأنا كنت قاعد فوقها على ظهرها .. ولما ذبحتها بالسكينة كانت نايمة على ظهرها على الأرض وكانت على يمينى، والمسافة كانت قريبة جداً .. وبالنسبة لعمر هو كان نايم على السرير وأنا كنت واقف أمام السرير، والمسافة كانت قريبة جدا برضه .. ونفس الوضع بالنسبة لعبدالله وبالنسبة لليلى وأنا بأخنقها، كانت رأسها أمامى وكانت نايمة على السرير على ظهرها، وأنا خلف رأسها.. و لما كنت بذبحها كانت نايمة على الأرض والمسافة كانت قريبة جدا، وكانت على يمينى برضه. }}} .

{{{ ..كما  قال المتهم :  "شديت حبل الستارة الموجودة على البلكونة، في أوضة النوم وقعدت فوق مراتى ورفعت دماغها .. وبعدين عديت الحبل وخنقتها بيه .. وهى كانت بتصرخ  ..  وانا كنت ماسك الحبل بايدى الأثنين  ..  لحد ما فقدت الوعى لكن لسة بتتنفس ..  فأنا فكيت السلوتيب عن ايديها ورجليها  .. وشديتها من رجليها وطلعتها برة في الصالة  أمام البوفيه المواجه للطرقة  ..  ونيمتها على ظهرها .. وبعدين رحت جبت "السكينة" من المطبخ .. ودبحت منى مراتى فى الصالة ".

... وبعدين انا كنت لبست جوانتى وانا بدبحها بالسكينة، كنت شاريه من أربع أيام علشان لما تيجى الفرصة أنفذ  ..

... و بعد ما قتلت مراتى .. اخدت الحبل اللى خنقت بيه منى   .. ودخلت علشان أشنق بنتى ليلى  في الأوضة بتاعة الأطفال اللى كان فيها أولادى الثلاثة ..  والثلاثة كانوا نايمين  .. فلفيت الحبل حول رقبة ابنتى ليلى وخنقتها ..بس ممتتش وكان لسة فيها النفس .. فأنا شيلتها وحطيتها جنب أمها في الصالة .. ودبحتها بنفس السكينة .. وبعدين دخلت أوضة الأطفال تانى بالسكينة .. ودخلت على عمر .. وكان لسة نايم هو وعبدالله  ..  وبعدين دبحت عمر بنفس السكينة، وكان بيتحرك وأنا بدبحه، بس مقاومنيش  ..  وبعد ما ذبحته ذبحت عبدالله  .. وكان لسة نايم برضه .. بس صحى وانا بدبحه ..

النيابة : وهل قامت المجنى عليها منى محمد فتحى السجينى بمقاومتك واٌستغاثت حال قيامك بقتلها؟

المتهم : أيوة هى كانت بتصرخ وكانت بتحاول تقاوم .

النيابة : وهل استيقظ أحد من أبناءك الثلاث على صوت استغاثة المجنى عليها؟

المتهم :  لأ ..!!؟؟؟؟؟؟؟

النيابة : حدد لنا مكان بداية وضع السكين على رقبة المجنى عليهم الأربعة حال قيامك بقتلهم؟

المتهم : أنا ابتديت بوضع السكينة على رقبتهم جميعاً من ناحية يسار رقبتهم إلى يمينهم، ما عدا عبدالله ابتديت بوضع السكين على رقبته من الجهة اليمنى له إلى الجهة اليسرى... }}} .

 

)  ( نفس المصادر و الروابط السابقة فى جريدة التحرير يوم 1/1/2019 , وجريدة الوطن يوم 1/2/2019 ))

 

*********************

ولنا العديد من الملاحظات على هذه الرواية الهزلية الساذجة

,  التى قدمتها الشرطة والنيابة , و  اعتمدتها المحكمة على الفور , واستخدمتها  لإصدار حكم بإعدام المتهم البرئ :

******************************

1 == كيف لم يستيقظ وأحد من الابناء  من أصوات صراخ والدتهم ,  اثناء خنقها وذبحها وقطع رأسها  , بل وأثناء ذبح أخوتهم  الذين ينامون معهم على نفس السرير , إلا اذا  كان عدد القتلة لا يقل عن 4 أشخاص من القتلة المتدربين على القتل والشنق والذبح وقطع الرؤوس , قاموا بتقييد الضحايا الأربعة وكتم أصواتهم و أنفاسهم فى نفس التوقيت لمنعهم من الصراخ  , قبل ذبحهم وقطع رؤوسهم ..

2 == لماذا فك المتهم  السيلوتيب اللاصق من على أيدى وأرجل الزوجة  الضحية , و لماذا جرها و سحلها الى الصالة حتى يذبحها كما ادعت الشرطة و النيابة ..!!؟؟ ولماذا لم يذبحها على نفس السرير الذى خنقها عليه ..!!؟؟؟

 ام ان هذا هو ما فعله الجناة الحقيقيين وكان يجب تلقين الطبيب  به , لكى تتطابق اقواله مع ما فعله القتلة , ومع تقرير الطب الشرعى ...!!؟؟؟؟؟

3 ==  كيف خنق  القاتل الطفلة ليلى " 4 سنوات " وهى تنام بجوار اخوتها بدون ان تصرخ وبدون ان يستيقظ  اخوتها , ولماذا حملها المتهم الى الصالة بعد ان خنقها على السرير ,  ليذبحها بجوار والدتها ..ولماذا لم يذبحها على نفس السرير ..!!؟؟؟؟

4 ==  كيف استطاع المتهم - بعد ذبح الطفلة ليلى - ذبح الطفل عمر 6 سنوات  بدون ان يشعر او يستيقظ شقيقه الطفل عبد الله 8 سنوات , الذى كان ينام بجواره على نفس السرير ..!!؟؟؟؟

5 == اذا كان الهدف من المذبحة هو تخلص الزوج من زوجته واطفاله , كما ادعت الشرطة والنيابة والمحكمة  ,  فلماذا تعمد الجناة الحقيقيين إرتكاب المذبحة بأشد وأفظع طرق القتل والذبح .. فلم يكتفوا بشنق وقتل الزوجة والأطفال الابرياء , بل ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم وفصلوها تماماً عن اجسادهم ..!!؟؟

  هل لتحظى هذه المذبحة - التى لم تشاهد مصر مثيلاً لها من قبل - بأكبر واوسع اهتمام وصدى إعلامى فى الداخل والخارج ,  ولإلهاء  الشعب المصرى , خاصة فى توقيت الإعلان عن  تعديل الدستور   لمد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح  السيسى حتى سنة 2034 , والسيطرة التامة على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية , والتحكم فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا ,  و تعيين وزراء الدفاع فى الجيش المصرى , وهى التعديلات التى يرفضها ويستنكرها الشعب المصرى ..!؟؟

6 == كيف يمكن لإنسان عادى – وليس سفاح وقاتل  محترف – ان يتذكر  اتجاة السكين الذى وضعه على رقبه ضحاياة  لذبحهم , و اذا كان وضع السكين على رقبة الضحية من الشمال لليمين او من اليمين للشمال ,  كما ادعت النيابة فى الأقوال الملفقة للمتهم البرئ , و التى كان المقصود من كتابتها  تطابق اقوال المتهم فى المحضر مع الصفة التشريحية  وتقرير الطب الشرعى للضحايا الذين ذبحهم  الجناة ..

7 == اما عن  التحجج بان منافذ الشقة كانت سليمه لإتهام الزوج بذبح زوجته وأطفاله بلا أى سبب , فهى حجة واهية و باطلة , لأن الأجهزة الأمنية والمخابراتية وفرق الإغتيالات  قادرة على عمل مفتاح مصطنع لأى باب - او حتى خزنة حديدية - و دخول وإقتحام أى مكان , بدون ترك أى أثر , وبدون تكسير منافذ هذا المكان ..

 

***************************

***************************

 

ثالثاً = استمرت المسرحية الهزلية  للنيابة العامة التى نسبتها الى المتهم , لتلفق له  تهمة ذبح زوجته واطفاله , تمهيداً لإعدامه ودفن حقيقة المذبحة الى الابد :

****************************

فقد أدعت النيابة قول المتهم :

== {{{  ... وبعدين دخلت أوضة النوم بتاعتى أنا ومراتى..  وأخدت علبة الذهب من الدولاب بتاعها .. وبعدين فتحت كل الدلف ونكشت الهدوم ووقعتها على الأرض علشان الموضوع يبان كأنه سرقة".... وبعدين جبت كيس وحطيت فيه علبة الدهب والسكينة والحبل والجوانتى ... وبعدين لبست الترننج فوق البيجامة واخدت الحاجة ونزلت واخدت عربيتى ورحت للنجار واسمه"عبدالله"، علشان كنت هخده معايا، علشان يشتغل في الشقة بتاعة عمر أخو مراتى .. بس هو قالى انه مش فاضى .. فطلعت على البنك الأهلى ، علشان اعمل خدمة فون كاش  ..  بس لقيت البنك زحمة ..  فمشيت.. }}} .

== كما قال المتهم  : {{{ ..  "اخدت العربية وطلعت على طريق المحلة بعد كوبرى متبول بحوالى 2كيلو متر وقفت العربية .. ونزلت أخدت الكيس اللى فيه الحاجة .. ورميته تحت بعض الحشائش على جانب الطريق  ..  وبعدين أخدت بعضى ورجعت على البيت ..

وبالنسبة للمظروف  وما به من مبلغ مالى فكان هديه لمراتى كمعايدة منى في العيد الصغير، ..

وسألت النيابة المتهم : وما تقييمك فيما ثبت للنيابة العامة حال مناظرة جثامين المتوفين إلى رحمة مولاهم ارتداء أطفالك الثلاث لملابس خروج؟

المتهم : إحنا كنا خارجين قبل الواقعة بيوم بالليل أنا وأولادى وحماتى علشان كنا رايحين نحجز كوافير لعروسة أخو مراتى ولما رجعنا أولادى ناموا بلبس الخروج ومغيروش .

==  وبالنسبة للجاكت المعروض على فده بتاع ابنتى ليلى كان موجود على الأرض وأنا اخدته علشان كان عليه آثار دم بعد ماذبحتهم ..

 وبالنسبة لآثار بقع الدم الحمراء الموجودة على المضبوطات المعروضة عليا، فهى آثار دماء مراتى وابنائى بعد مادبحتهم ..}}} .

)  ( نفس المصادر و الروابط السابقة فى جريدة التحرير يوم 1/1/2019 , وجريدة الوطن يوم 1/2/2019 ))

 

ولنا ايضاً العديد من الملاحظات على هذه المسرحية الهزلية  :

**************************

1 = لماذا يحمل المتهم معه -  وهو انسان متعلم  -   أدوات الجريمة  ودليل ادانته , وهى السكين والحبل والجوانتى وجاكت ابنته الملوثين بالدماء وعلبة الذهب والمجوهرات ,  ويتجول بها فى الشوارع , ويذهب بها الى النجار والبنك ثم الى طريق المحلة , وهو طريق رئيسى به العديد من الكمائن والنقاط الأمنية , التى كان يمكن ان تضبطه ومعه  ادوات الجريمة  , وتعتقله  متلبساً بالجريمة فى الحال ..!!؟؟؟

ولماذا  يضع المتهم دليل ادانته  على جانب الطريق  تحت بعض الحشائش حيث يمكن الوصول لها بسهولة , بدلاً من ان يحرقها او يلقى بها فى ترعة او فى مياة النيل  حتى تختفى الى الابد ..

ولكن  المتهم البرئ لم يحمل معه شئ ولم يتجول بادوات الجريمة فى الشوارع  كما ادعت الشرطة والنيابة فى هذه المسرحية الهزلية , ولكن الجناة الحقيقيين هم الذين تعمدوا حمل ادوات الجريمة ووضعها فى مكان سهل الوصول اليه , لإستعمالها كدليل ادانة ضد المتهم البرئ ..

2 =  كيف كان المتهم  يخطط  لقتل زوجته فى الوقت الذى  قدم لها هدية مالية فى العيد ..!!؟؟؟؟؟

3 =  كيف كان  المتهم يخطط  لقتل زوجته فى الوقت الذى أتفق مع نجار لإستكمال شقة شقيقها ..!!؟؟

4 = كيف كان  المتهم يخطط  لقتل زوجته وأطفاله فى الوقت الذى ذهب مع اسرته كلها وحماته لحجز كوافير لعروسة شقيق زوجته فى الليلة السابقة للمذبحة ...!!؟؟

 و لكن كل ما فعله المتهم - وفق ما جاء فى تحقيقات النيابة - يدل ويؤكد على العلاقة الحميمية الممتازة بينه وبين اطفاله و زوجته ووالدتها وشقيقها واسرتها كلها .. فكيف يقوم بذبحها و ذبح اولاده و قطع رؤوسهم  فى اليوم التالى مباشرة ..!!؟؟؟؟

 

**********************

**********************

 

  رابعاً – الشرطة والنيابة العامة تختلق سبب  لتلفيق المذبحة للمتهم البرئ ,  و ليبرر إصدار حكم بإعدامه :

****************************

ادعت الشرطة والنيابة ان المتهم قال  انه اكتشف رسائل على موبايل زوجته فى شهر يوليو 2018  , وهى أربع صور لمحادثة بين زوجته وبين شخص مجهول، على برنامج "الواتس آب" .. ولكنه لا يعرف من هو هذا الشخص المجهول , ولا يتذكر رقمه .. و قال انه لم ينتقم من زوجته إلا بعد  6 اشهر  لأن " الظروف مكانتش بتسمح " .. !!؟؟؟؟

( جريدة الوطن فى 1/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3966211?t=push

 

ولكن تقرير فحص هاتف المجني عليها أثبت كذب شائعة  إتصال شخص مجهول بها ,  وهى الشائعة الكاذبة التى استخدمتها الشرطة والنيابة والمحكمة لإيجاد سبب يبرر اتهام الزوج بقتل زوجته واطفاله , ويبرر للمحكمة  إصدار حكم بإعدامه ..

فلم يثبت تقرير فحص هاتف المجنى عليها وجود أى اتصالات من اى شخص غريب بالزوجة , وجاء فى التقرير  الذي أعده قطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإدارة العامة للمساعدات الفنية , ان الهاتف يحتوي على مجموعة من الصور الشخصية "المألوفة" الخاصة بالهاتف، وصور لبعض الأوراق , ومجموعة من الملفات الصوتية عبارة عن مجموعة أغانٍ ومقطع صوتي لتلاوة القرآن ومجموعة من الأسماء والأرقام الخاصة بشريحة الاتصال "فودافون".

( جريدة الوطن فى 3/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3969604

 

***************************

 كما ان والدة المجنى عليها زوجة الطبيب شهدت على العلاقة الممتازة بين الطبيب وزوجته واطفاله , و معها هى شخصياً وكل اسرتها  وانه " كان زى أبنى .. واكتر " , و نفت الرواية التى لفقتها الشرطة والنيابة عن  خلاف وشجار بين الطبيب وزوجته , وقالت فى تحقيقات النيابة :

{{{ .. الدكتور احمد جالى البيت  يوم 30/12/2018 – اليوم السابق على المذبحة - مع بنتى منى وأولادهم واتغدوا معايا فى بيتى، وقعدنا شوية وبعدين روحوا كلهم ...و قال لى الدكتور احمد إنه هيجيب ابنى عمر من المطار علشان هو عريس.

س- ما قولك فيما قرره المتهم أحمد عبدالله بتحقيقات النيابة العامة أنه في غضون شهر يوليو 2018 نشبت بينهما مشادة كلامية وأنه ضربها في يديها ودفعها وأنك كنتِ على علم بتلك الخلافات دون معرفة سببها؟

ج- أنا معرفش أي حاجة عن الكلام ده ..

س- وما قولك فيما قرره المتهم أحمد عبدالله بتحقيقات النيابة العامة إن ذلك الخلاف كان بسبب عثوره على أربع صور على هاتفها النقال مأخوذة من محادثة بينها وبين شخص آخر مجهول تدل على وجود علاقة عاطفية فيما بينهما، وأنه واجهها بذلك فأقرت له بتلك العلاقة وأنها قديمة غرضها إنهاء بعض المسائل؟

ج- أنا ما أعرفش حاجة عن الكلام ده .

س- وما طبيعة العلاقة بينك والمتهم أحمد عبدالله ذكى؟

ج- العلاقة بينا كانت كويسة وهو كان زى ابني وأكتر.

س- وما علاقة المتهم بأبنائه الثلاثة المجنى عليهم؟

ج- هى علاقتهم كانت كويسة وكانوا بيحبوه وكان بيحبهم. }}} .

( جريدة الوطن يوم 2/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3967435

 

*************************

كما شهد جيران الطبيب و والزوجة المجنى عليها  ان الزوج والزوجة " كانوا ناس محترمين " .. وأن الطبيبة ، تتمتع بحسن الخلق وحسن السمعة والسير والسلوك، وعرف عنها أنها طيبة القلب محترمة وخدومة .. وان "محدش بيسمعلها صوت، بنت ناس محترمين وعايشة بينا ووسطنا بدون صوت"

وهو ما اعترف به رئيس النيابة الذى قال ان الجميع شهد بحسن خلق الزوجة ..    ولكن رئيس النيابة صرح بتصريح خطير ينفى الرواية الملفقة ضد الزوج من اساسها , حيث قال : {  كيف تأكد الزوج  من وجود علاقة بين زوجته وشخص غريب , ومكث 6 أشهر حتى نفذ جريمته الشنعاء ..} ..!!؟؟

( جريدة الوطن فى 1/1/2019  , وفى 2/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3904536

 

https://www.elwatannews.com/news/details/3967813

 

***************************

 ولكن لم توضح الشرطة والنيابة والمحكمة سبب الشائعة الكاذبة التى اطلقوها على الزوج , ووجود اتصال من شخص مجهول بزوجته منذ 6 اشهر , ولم تفسر سبب صمت الزوج من شهر يوليو 2018 ,  بعد ان تأكد ان هناك علاقة  بين زوجته وشخص غريب , ولم يقتلها  الا فى 31 ديسمبر 2018  كما ادعت الشرطة والنيابة , ووافقتهما المحكمة على هذا الكلام  الساذج , لتصدر حكم بإعدام المتهم البرئ بدون روية او تمحيص لهذه المسرحية الهزلية , التى كشف تقرير فحص هاتف الزوجة كذبها وتلفيقها ..

وما معنى ما أدعته النيابة من ان " الظروف مكانتش بتسمح " بقتل المتهم لزوجته واطفاله طوال هذه المدة الطويلة ..!!؟؟؟

 

**********************

**********************

 

خامساً  = النيابة ادعت ان المتهم  تجول فى الشوارع العامة والبنوك وهو يرتدى ملابس واضح لكل من يراها  أنها ملوثة بدماء الضحايا :

**************************

فقد جاء فى التحقيقات :

{{{ النيابة : ما سبب  وجود آثار دماء على ملابسك التى ترتديها الآن؟

المتهم : هى البيجامة اللى أنا لابسها دلوقتى تحت الترننج هى دى اللى انا كنت لابسها ساعة الواقعة، وهى عبارة عن تى شيرت رصاصى، وكم اسود اللون وبنطلون قماش رصاصى اللون .. وبعد ما خلصت .. لبست الترننج الكحلى اللى انا لابسه دلوقتى .. ولما دخلت علشان اودعهم .. جه على الكم من جوه دم . }}} ..!!؟؟

( جريدة الوطن فى 1/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3966211?t=push

 

******************************

ولكن كيف كان  المتهم – وهو الطبيب المتعلم - يتجول  فى الشوارع العامة ويذهب الى النجار و البنك ثم الى طريق المحلة السريع , الذى عليه لجان أمنية وكمائن للشرطة ,  وهو يرتدى ملابس واضح للعيان ولكل من يراها – كما ادعت النيابة -  انها ملوثة بدماء الضحايا ..

ولماذا لم يقوم بتغيير ملابسه  الملوثة بدماء الضحايا – وهى أهم دليل واضح وعلنى  لإدانته – و لماذا  يرتدى ترننج ملوث ايضاً بدماء الضحايا  .. حسب ما ادعى رئيس النيابة انه شاهده بنفسه بمجرد النظر للطبيب البرئ .. 

ام ان الشرطة والنيابة هما اللذان قاما بتلويث البيجامة والترننج  بالدماء من مسرح الجريمة , واجبرا المتهم على ارتدائهما , ليظهر وكأنه تم ضبطه وهو متلبس بالجريمة ..!!؟؟؟؟

و ما معنى ان يقوم الأب بالدخول " لتوديع الضحايا " الذين ذبحهم هو نفسه من دقائق .. كما تدعى النيابة..!!؟؟

 

************************

************************

 

سادساً = ما سبب الإعتراف السريع للطبيب بالمذبحة وهو فى مديرية أمن كفر الشيخ بعد ساعات من وصوله الى المديرية  ..؟

*****************************

 فقد ادعت النيابة  ان المتهم فور وصوله لمديرية امن كفر الشيخ  انهار أمام القيادات الأمنية من وزارة الداخلية، ومديرية أمن كفر الشيخ، ومباحث قسم أول ، معترفاً بإرتكابه الجريمة , وجاء فى تحقيقات النيابة :

{{{ .. النيابة : ماهى كيفية وظروف عرضك علينا؟

المتهم : أنا كنت موجود في الشقة وفى واحد معرفش لا اسمه ولا صفته، اخدنى وركبنى بوكس وطلع بيا على القسم وفضلت قاعد في مكتب لحد ما عرضونى على النيابة النهاردة "بعد الواقعة بساعات قليلة".

النيابة : وما الذى حدث تفصيلاً حال دخولك لديوان القسم؟

المتهم : هما قعدونى في مكتب وكان فيه ناس بتناقشنى، وأنا أقريت ليهم بالواقعة زى ما حكيت هنا بالضبط.  }}} .

( جريدة الوطن فى 1/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3966211?t=push

 

ولكن لماذا بعد كل  الخطط و الترتيبات التى ادعت النيابة ان المتهم قام بها  لتضليل الشرطة والنيابة , وإظهار الجريمة وكأنها تمت بسبب السرقة , ومنها شراء جوانتى لكى لا تظهر بصماته على الضحايا , وقيامه  ببعثرة ما فى الدواليب   وسرقة علبة المجوهرات , لماذا بعد كل هذه الخطط  التى ادعتها وروجت لها الشرطة والنيابة  , يعترف المتهم فور القبض عليه  بتفاصيل الجريمة للشرطة , ولا يحاول الإنكار ولو لعدة ايام  لإنقاذ  نفسه من حبل المشنقة,  وما سبب   انهيار المتهم أمام القيادات الأمنية من وزارة الداخلية، ومديرية أمن كفر الشيخ، ومباحث قسم أول، معترفاً  بإرتكابه المذبحة ..!!؟؟؟

 

و ماسبب تقديم الطبيب نفسه الى النيابة طواعية , بعد ساعات من ارتكابة الجريمة والقبض عليه , ليعترف ببساطة عن ذبح زوجته واطفاله الثلاثة.. ولماذا لم ينكر الجريمة امام النيابة ويحاول انقاذ نفسه من الإعدام  ..!!؟؟؟

 

== و مما يكشف حقيقة ما حدث مع الطبيب البرئ , فقد اعترف  شاهد الإثبات  الأول فى القضية العميد عبد الفتاح المنشاوى، رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ , ان المتهم اعترف بإرتكابه المذبحة فور ان قام بالقبض عليه , وقال بالحرف : { .. وبضبطي للمتهم، أقر بارتكابه تلك الواقعة ..}

( جريدة الوطن فى 3/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3969565

 

فماذا  حدث للطبيب  فى الساعات التى قضاها فى مديرية الأمن بعد القبض عليه , والتى جعلته يعترف على الفور فى الشرطة , و يذهب بنفسه الى النيابة العامة ليعترف بارتكابه مذبحة خطيرة مثل هذه  ستؤدى به حتماً  الى حبل المشنقة ..  إلا اذا كان تعرض للتعذيب " المنهجى " الوحشى  المعروف فى اقسام ومراكز الشرطة المصرية والنيابة العامة  للحصول عل اعتراف من المتهمين الابرياء بإرتكاب جرائم لا يعرفوا عنها شيئاً  , بل هم أول ضحاياها ..  وهو ما ذكرته منظمة هيومان رايتس واتش فى بيان رسمى لها  اتهمت فيه   النيابة العامة المصرية  بالإشتراك مع الشرطة والأجهزة الأمنية المصرية  فى تعذيب المتهمين الأبرياء للحصول على اعترافات منهم بإرتكاب جرائم هم ابرياء منها , وهى المرة الأولى  فى تاريخ النيابة العامة المصرية التى يتم اتهامها بتعذيب المتهمين ..

كما  قالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير صدر يوم  6/9/2017  إن ضباط وعناصر الشرطة و"قطاع الأمن الوطني" في مصر، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل منهجى و روتيني بأساليب تشمل الضرب،و الصعق بالكهرباء، و الوضع فى وضعيات مجهدة، وأحيانا الاغتصاب. . وان النيابة العامة تتستر على هذا التعذيب الوحشى بل تشارك فيه ..

و قال معتقلون سابقون إن جلسات التعذيب تبدأ بقيام عناصر الأمن بصعق المشتبه به بالكهرباء وهو معصوب العينين، عار، ومقيد اليدين بينما يصفعونه، و يلكمونه، و يضربونه بالعصي والقضبان المعدنية  . وإذا لم يمنح المشتبه به العناصر الإجابات التي يريدونها، فإنهم يزيدون قوة الصعق بالكهرباء ومدته، وتقريبا دائما ما يصعقون المشتبه به في أعضائه التناسلية.

كما قالت لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن التعذيب في مصر يمارس بشكل منهجي، وذلك في تقريرها السنوي الذي تقدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة

( جريدة مصراوى فى 30/1/2019  و جريدة مدى مصر يوم 31/1/2019  , وموقع منظمة هيومان رايتس واتش يوم 6/9/2017 )

https://www.masrawy.com/news/news_cases/details/2019/1/30/1505556

 

https://www.hrw.org/ar/news/2017/09/06/308505

 

https://madamasr.com/ar/2019/01/31/news/u/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%8F%D9%81%D9%86%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-hrw/

 

..و هذا التعذيب الوحشى هو نفس  ما حدث مع  الدكتور احمد عبد الله طبيب كفر الشيخ  لكى يعترف بقتل زوجته واسرته   ,  و هو نفس ما حدث مع المتهم البرئ محمود نظمى الذى قتلوا ولديه  فى الدقهلية   ولفقوا له التهمة للإنتقام منه , وعذبوه تعذيب وحشى حتى يحصلوا منه على اعتراف , بعد ان شارك فى كشف عصابة من كبار قيادات الشرطة تتاجر فى المخدرات والاسلحة والآثار , وهو نفس ما حدث مع رهبان دير ابو مقار فى قضية قتل الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير ابو مقار , حيث قام  رئيس النيابة بنفسه  مع  جهاز الأمن الوطنى بتعذيب  الراهب اشعياء المقارى والراهب فلتاؤس المقارى  تعذيب وحشى

بالكهرباء والتعليق من الأرجل فى السقف والحرق والضرب المبرح للحصول على اعتراف منهم بقتل الاسقف ..

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612332

 

 وقد صرخ الراهب اشعياء عندما شاهد رئيس النيابة على منصة القضاء فى المحكمة فى جلسة 1/11/2018 وقال " الراجل ده هو اللى عذبنى " .. ولم يرد او ينفى رئيس النيابة هذا الإتهام الخطير .. بل صمت تماماً ..!!؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=u7ykq2ztHeQ&t=19s&fbclid=IwAR09AhFAG-QXo0J36PgBWKLWa8Dl2Ov29bATNrMvOkFcgsl02IyDIOr5Xbg

 

************************

***********************

 

سابعاً = المتهم يقدم دليل رسمى على عدم وجوده فى مسرح الجريمة وقت ارتكاب الحادث  , ومع ذلك تتجاهل النيابة الدليل , وتستخدمه لإدانته :

****************************

فقد قدم المتهم للنيابة تذكرة خاصة بالإنتظار فى البنك الذى ذهب اليه ,

تؤكد انه كان فى البنك وقت ارتكاب الجريمة .. وجاء فى تحقيق النيابة :

{{{ النيابة : ما طبيعة تلك الورقة التى قمت بتقديمها إلينا الآن؟

المتهم : هى دى الورقة الخاصة بالانتظار اللى أنا اخدتها من البنك الأهلى والرقم الثابت بها 565 هو ده رقم دورى في البنك.

وما طبيعة العملية التى قمت بها بالبنك الأهلى المصرى وما هو سببك توجهك إليه بذلك التاريخ؟

أنا معملتش أي عمليات في البنك، أنا كنت رايح فقط علشان أثبت وجودى، في أى مكان علشان أبعد الشبهة عنى بعد ما النجار مرضيش يجى معايا. .... ولما لقيت البنك  زحمة، فمشيت علطول ورحت على طريق المحلة ..   ..}}}

( جريدة الوطن فى 1/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3966211?t=push

 

ولكن النيابة تجاهلت هذا الدليل  الهام ,  بل استخدمته ضد المتهم , وادعت انه يدخل ضمن خطة الخداع التى نفذها المتهم ليبعد التهمة عنه

 

************************

************************

 

ثامناً = المحكمة تختار وتنتدب محامى مجهول ليهاجم المتهم ويؤكد  ويلفق التهمة له .. والمحكمة تأخذ بكل كلامه وتعتبره اعتراف صريح من المتهم :

**************************

== ولتكتمل خيوط المسرحية السوداء , والدائرة الجهنمية التى تم نسجها  حول الطبيب البرئ , وكخطوة  هامة مُخطط لها من المحكمة لإصدار حكم بإعدام الطبيب , اختارت المحكمة محامى مجهول ليس له أى علاقة بالمتهم  ولا يعرفه  ولم يستمع له ,  ليلفق ويثبت التهمة عليه - لا ليدافع عنه - بالرغم من رفض المتهم  ان يتحدث بأسمه او ان  يترافع عنه , و بالرغم من رفض اسرة الزوجة ايضاً  لهذا المحامى , بل اشتباكها معه  ..!!؟؟؟

فقد  استمر المحامى الذى اختارته المحكمة وانتدبته للدفاع عن المتهم , لمدة ساعة ونصف يكيل الإتهامات للمتهم , ويردد بلا خجل  كل اتهامات وأكاذيب الشرطة والنيابة ضد المتهم , واكد -  بدون ان يلتقى المتهم او يستمع له - قيام الطبيب المتهم  بذبح زوجته وأطفاله الثلاثة.. و قال عن المتهم أنه " سفاح "  و ان النيابة لم تقدم إلا إظهار الظاهر وتأكيد المؤكد ..!!؟؟؟

والغريب ان  المحكمة أصرت على استمرار هذا المحامى تحديداً للتحدث باسم المتهم وكيل الإتهامات له ,  حتى بعد  هجومه  العلنى  لمدة ساعة ونصف  على المتهم ..

و كان رد رئيس المحكمة على رفض الطبيب لهذا المحامى ان قال له : {.. وجود دفاع لك حق دستوري لك..شئت أم أبيت .. } .!!؟؟ ولكن الحق الدستورى للمتهم هو وجود محامى للدفاع عنه .. وليس لكيل الإتهامات له , والتواطؤ مع الشرطة والنيابة والمحكمة لإعدام المتهم ..!!

( جريدة البوابة وجريدة اليوم السابع فى 2/2/2019 )

https://www.albawabhnews.com/3471577

 

https://www.youm7.com/story/2019/2/2/%D8%A3%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D9%81%D9%89-%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D9%83%D9%81%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE/4126322

 

**************************

**************************

 

تاسعاً = الأجهزة الأمنية والنيابة العامة قامت بتزوير  اقوال والدة زوجة الطبيب :

****************************

فقد قالت  والدة زوجة الطبيب فى تحقيقات النيابة  أنها فوجئت  باتصال هاتفى من زوج ابنتها وهو يبكى و  يصرخ بحالة هستيرية ويخبرها: { منى اندبحت ياماما هى والعيال } ..

كما نفت والدة الزوجة الضحية  وجود أى خلاف بين ابنتها وزوجها الطبيب .. و قالت انه لا يوجد أى خلافات مع أى شخص، مضيفة: «هم فى حالهم».

( المصدر والرابط السابق فى جريدة التحرير يوم 1/1/2019 )

 و لكن  الاجهزة الأمنية والنيابة زورت وبدلت فى اقوال السيدة والدة الضحية , وادعت انها قالت فى التحقيق ان زوج ابنتها عندما اتصل بها  لم يكن يبكى عند ابلاغها بالحادث , وذلك  للإيحاء بأن المتهم  هو الذى ارتكب المذبحة , و انه لم يتأثر بذبح زوجته واطفاله  ..

( جريدة الوطن فى 2/2/2019 )

https://www.elwatannews.com/news/details/3967435

 

************************

************************

 

عاشراً = تصريح خطير  للمخابرات العامة المصرية : جهاز الأمن الوطنى هو الذى ينفذ كل العمليات الإرهابية فى مصر :

******************************

أصدرت المخابرات العمة المصرية تصريح خطير  يوم  20/12/2014   أعلنت فيه ان جهاز الامن الوطنى التابع لوزارة الداخلية  هو الذى ينفذ كل  التفجيرات و العمليات الإرهابية فى مصر ..
هذا ولم ينفى جهاز الأمن الوطنى او وزارة الداخلية هذا الخبر الخطير حتى اليوم ..

( جريدة المصرى اليوم فى 20/12/2014 )
http://www.almasryalyoum.com/news/details/606677

 

*************************

*************************

 

حادى عشر = الهدف من المذابح المتكررة فى السنوات و الشهور الأخيرة  :

***********************

1 = الإنتقام من اشخاص معينين , مثلما حدث فى قتل طفلى محمود نظمى فى الدقهلية  وتعذيبه وتلفيق التهمة له  بعد ان شهد ضد قيادات كبيرة  فى وزارة الداخلية  تتاجر فى السلاح والآثار والمخدرات  , و مثلما حدث فى قتل اسرة الرحاب بعد خلاف رب الاسرة مع مسئولين كبار على اراضى وصفقات بمليارات الجنيهات ..

2 =  تفتيت الاسرة المصرية  و بث الخوف و الرعب فى نفوس الشعب المصرى وإرهابه    ..

3 = الترتيب والتحضير والتغطية على جريمة او كارثة يتم التخطيط لها .. وهو ما ظهر بعد ذلك عقب صدور حكم بإعدام المتهم البرئ الدكتور احمد عبد الله طبيب كفر الشيخ  ,  فى   نفس توقيت  الإعلان عن قيام البرلمان بتعديل  الدستور و تغيره   جذرياً  بلا أى سبب , بهدف مد  مدة حكم الرئيس عبد الفتاح  السيسى الى سنة 2034  ,  والسيطرة التامة على كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية , و التدخل فى شئون القضاء و التحكم فى تعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام ورئيس المحكمة الدستورية العليا ,  و فى تعيين وزراء الدفاع فى الجيش المصرى .

4 = إلهاء الشعب المصرى عن ما يحدث فى مصر من تبديد وتجريف  لمئات مليارات الدولارات , وتنفيذ خطة تعطيش مصر بعد التنازل عن حصة مصر من مياة النيل ( وهو ما ذكرناه ووثقناه فى عدة دراسات منشورة على موقع الحوار المتمدن ) , و تنفيذ العشرات من الإغتيالات والحرائق والتفجيرات و الحوادث المدبرة بواسطة الاجهزة الأمنية   , وذلك بتنفيذ حوادث ومذابح متكررة أخرى  للتغطية على الحوادث والمذابح الأولى  , وبطريقة وحشية لم نسمع عنها من قبل  فى مصر  طوال تاريخها, حتى يصاب المواطن المصرى بشلل فى قدرته على التفكير , و لا يستطيع فهم ما يحدث حوله , او حتى  رؤية ما هو تحت أقدامه ..!!؟؟

 

**************************

**************************

 

ثانى عشر =  ارسلت هذه الرسالة الى فضيلة شيخ الأزهر وفضيلة مفتى الديار المصرية يوم 8/2/2019  لإعادة دراسة الحكم بإعدام المتهم البرئ طبيب كفر الشيخ  الدكتور احمد عبد الله زكى  , ودراسة القضية وفحصها وتدقيقها ,  قبل الموافقة على  طلب المحكمة من المفتى لتأييد الحكم بإعدام المتهم :

****************************

 ==  فضيلة الدكتوراحمد الطيب شيخ الجامع الازهر ..
==  فضيلة الدكتور شوقي علّام مفتى الديار المصرية ..

 

نرجو التريث فى اعتماد الحكم الصادر بإعدام المتهم البرئ الدكتور أحمد عبدالله زكي السيد، 41 سنة، الطبيب البشري فى الوحدة الصحية بسخا بمديرية الصحة في محافظة كفر الشيخ , ومراجعة القضية كلها , وذلك لعدم معقولية ارتكاب فرد واحد لهذه المذبحة , وعدم معقولية صمت الضحايا الاربعة اثناء شنقهم وذبحهم وقطع رؤوسهم , بدون أى محاولة للهروب او الإستغاثة او طلب المساعدة , وهو ما ادعته الشرطة والنيابة فى الرواية الهزلية التى ذكرتها وروجت لها كل الأجهزة الإعلامية , واعتمدتها  المحكمة بلا أى روية او تمحيص , وأصدرت حكم سريع بإعدام الطبيب البرئ  ..

 

كما ان الأجهزة الأمنية المصرية قادرة على الحصول على اعتراف من هذا المتهم او  اى انسان برئ بإرتكاب أى جريمة او أى مذبحة , وذلك بإستخدام التعذيب الوحشى  بالكهرباء , والحرق  , والجلد والضرب المبرح , والتعليق من الأرجل فى السقف لفترات طويلة .. وهو ما حدث مع الطبيب البرئ احمد عبد الله , والمتهم البرئ محمود نظمى الذى قتلوا ولديه فى الدقهلية , لأنه شهد ضد قيادات كبيرة فى الشرطة متورطة فى تجارة الآثار والسلاح والمخدرات ..

{ وثيقة براءة محمود  نظمى  والد طفلى الدقهلية :

https://www.4shared.com/photo/iuwyg_Akda/____.html 

}

ان الهدف من  مذبحة كفر الشيخ وغيرها من المذابح التى لم نشاهد من قبل  مثيلاً لها فى مصر طوال تاريخها ,   هو إرهاب الشعب المصرى و إلهاءه  عن كل ما يحدث فى مصر من سرقة و نهب وتدمير مُنظم , وإلهاءه عن تعديل الدستور لمد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح  السيسى حتى سنة 2034  والسيطرة على كل الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية فى مصر .. وتحويل مصر الى ولاية فاشية يتم حكمها بالحديد والنار ..

ولكن من المؤكد ان الله القوى الجبار سيجازى ويعاقب – عاجلاً او آجلاً - كل من شارك فى إهدار وسفك دم وتعذيب  هذا المتهم البرئ  وغيره من  المتهمين الأبرياء  , سواء من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة والمحكمة , و كذلك كل من وافقهم وتستر على ارتكاب هذه الجريمة النكراء ..
دكتور سيتى شنوده
8/2/2019

 

*************************

*************************

 

مازالت الأجهزة الأمنية المصرية تراقبنى وتلاحقنى فى كل مكان أذهب اليه , وتهددنى بالخطف والقتل , و بأن ايامى قليلة .. اذا لم اتوقف عن نشر مقالاتى ودراساتى .. التى تكشف  وتوثق لحقيقة الجرائم التى تحدث فى مصر ..!!؟؟ ولكن لماذا لا يردوا على ما أكتب .. او حتى يكذبوا ما أكتب .. بدلاً من التهديدات المتكررة   بالخطف والقتل بسبب مقال او دراسة موثقة أنشرها ..!!؟؟؟

 

{   ولكن كان لنا فى انفسنا حكم الموت .. لكى لا نكون متكلين على انفسنا .. بل على الله الذى يقيم الأموات ( كورونثوس 2 ) }

 

دكتور سيتى شنوده 

17/2/2019